الأربعاء، 28 ديسمبر 2016

ملامح الحياة الحضارية في ادم 
حواضر البدو 


تتوزع حواضر البدو شرق وجنوب وغرب الولاية ,وحواضر البدو وهي روابعهم او مكان استيطانهم اثناء هجرتهم من الساحل الى الواحات بالنسبة للهجرة الخارجية ,اما اصحاب الهجرة الداخلية كالدروع فتقع حاضرتهم غرب حارة الجامع خارج نطاق الواحة .
تتكون الحضارة من مجموعة من الخيام المبنية من سعف النخيل , يطلق عليها الاهالي على الوحدة السكنية بـ العريش وهو مستطيل او مربع الشكل اعندته منجذوع الاشجار كالسمر والسدر وفي بعض الاحيان تستخدم جذوع النخيل ويتقد العريش باحة مفتوحة متعددة الاستخدام  




نتيجة بحث الصور عن منازل البدو في الماضي (العريش )




صورة ذات صلة

الثلاثاء، 27 ديسمبر 2016

حارة بني وائل

من حارات ولاية ادم 
حارة بني وائل 

نتيجة بحث الصور عن صور لحارة بني وائل في ولاية ادم
حارة بني وائل من الحارات القديمة العريقة في ادم 
وهي تاخذ شكل مختلف في البناء غير غيرها من 
حارات الولاية وتتميز بالفن المعماري الجميل
نتيجة بحث الصور عن صور في ولاية ادم والموقع المتميز حيث تلتقي الحارة بالعديد من
 الحارات المختلفة في الولاية كما يميز هذه      
الحاره عن غيرها من الحارات المختلفة 
الموجودة في الولاية مرور فلج العين 
بداخلها حيث يدخل الحارةمن جهة الغرب 
ويخرج من جهة الشرق بحيث يمر من 
وسط بيوت الحارة. وتجد بان اشجار النخيل
صورة ذات صلة توجد كذلك في وسطها وبقرب الفلج ويوجد  
 لها ثلاثة ابواب رائسية كبيرة تغلق عند 
غروب الشمس بالاضافة الى بوابة اخرى
 تفضي الى منازل الحارة مباشرة ولها مسجد 
كبير بني في عهد الامام محمد بن عبدالله الخليلي 
صورة ذات صلة, تظم الحارة مدرسه للقران الكريم وهي على
 الطرف الجنوبي من الحارة .                     
اغلب سكان هذه الحارة من قبيلة بني الارقم 
(الرقمي)وقبيلة بني وائل (الوائلي)وهم شديدي 
الباس والقوة واهل كرم وضيافة .

الاثنين، 26 ديسمبر 2016

العمارة المدنية في ولاية ادم

ملامح الحياة العمرانية في ولاية ادم 
العمارة المدنية 
تعتبر الحارات مثالا للظروف السياسية الصعبة التي مرت بها الولاية في العصر القديم حيث ان فقدان نعمة الامان في بعض الفترات ادى الى عمل اسوار تحيط بتلك الحارات تتخللها ابراج مراقبة تراجع ومدافعة .وبوابات تتخلل السور من جهات مختلفة والتي تغلق في فترة الليل ماعدا باب المدخل الرائيسئ للحارة والتي يقوم احد الاشخاص بحراسته .تتشابه الحارات في الولاية بالعناصر المعمارية تعا للعامل الوظيفي فنلاحظ تكرار وجود مباني دينية ممثلة في المساجد في جميع الحارات ,كما ان التحصينات ممثلة في الابراج بشكل خاص و المداخل سمه عامه تشترك معظم الحارات في وجودها ,بالنسبة للعمارة المدنيةممثلة في البوت والاسواق والمجالس وغيرها من المرافق المتسمه بالمنفعة العامة كذلك عامل مشترك لمعظم الحارات ,فمعظم البيوت تتكون من طابقين والطابق الارضي يستخدم للتخزين والعلوي للمعيشة وتوجد باحة صغيرة (الدهليز),كما توجد غرفة للنضد مظلمة مغلقة لتزيدمن حارة ليسهل جريان الدبس (العسل),وهناك السلالم والرفوف والنوافذو الابواب الخشبية والزخارف التباتية على الجدران والسقوف .

من حارات ولاية ادم : 
حارة بني وائل :تقع في الجنوبي الغربي من مركز الولاية بنيت هذه الحارة على ارض منبسطة وتتميز عن غيرها من الحارات بمرور الفلج بداخلها 

حارة بني شيبان:تضم الحارة مايقارب من 70 بيت تميزت بأن عمارتها اخذت الطابع التجاري بوصف الحارة السوق التقليدية القديمة للولاية 

حارة الهواشم :سكنت الحارة في بداية الامر من قبل قبيلة البراشديين التي انتقلت الى بلدان المضيبي في عملية التبادل مع قبيلة الهواشم الحارة تاخذ شكل شبه دائري ولها بوابتان 

حارة العين :تاخذ شكل شبه مستطيل وتقع وسط مزارع النخيل 

حارة الجامع :تعتبر الحارة بما تحتويه من منشئات مدنية ودينية ودفاعية نموذج مثالي لعمارة الحارات التقليدية العمانية في السلطنة . يحيط بسور الحارة خمسة ابراج معظمها ركنية اربعة منها مبنية بالحجارة والصاروج 

حارة المجابرة :اخذت تسميتها من اسم الحرفة التي يمارسها افراد العائلة التي تسكنها وهي تجبير الكسور كما تتميز الحارة بأن بها اطول سكة مسقوفة بعقود مدببة في ولاية ادم .

حارة الروغة :تعتبر الحارة صغيرة نسبيا من حيث المساحة لها سكه واحدة رائسية وتاخذ شكل الحرف L مسقوفة بعقود مدببة يستغلها الناس وقت الظهيرة بالجلوس تحتها وممارسة بعض الحرف التقليدية . 

حارة السدور : حارة صغيرة مكونة من عشرة بيةت صغيرة ذات طابق واحد .



الأحد، 25 ديسمبر 2016

مسجد باني روحه 

ذكرت قصة هذا المسجد في عدة كتب واساطير وحتى يومنا هذا لم تثبت حقيقة رواية هذا المسجد وان هي اقرب لذلك فقد كتب عنه الكثيرون في كتبهم واصبح مزارا لما يقرأون ويسمعون عنه 00 لهذا المسجد اسطورة وحكاية غريبة لم يشهدها حتى أكبر معمر في ولاية أدم فقط يعرف ان اسمه ( مسجد باني روحه) وأن سالته ما معنى ذلك يقول لك بان هذا المسجد اصبح من الليل مبني وتساله من بناه يقول ( الملائكة ) وتساله كيف عرفت ذلك يقول ان اجدادنا يسمعون هذا القول من آبائهم فتعالوا لتسمعوا حقيقة هذه القصة ولترون بأعينكم صور هذا المسجد من الخارج والداخل والتي توحي بأن يد أنسان لم تبنه ويقال ان قبيلتين من قبائل أدم ارادوا بناء مسجد في هذا المكان واختلفوا على بناءه حتى وصل بهم الحال الى الضرب بالخانجر والسيوف في تلك الحقبة وبعد ذلك فض النزاع فيما بينهم فجرا على من يبني هذا المسجد وفي الصباح اصبح هذا المسجد مبني 00هذه اسطورة سمعوها الاجداد قبل الابناء واصبحت معروفة ومتداولة في بعض الكتبة ونزولا لرغبة البعض اليكم صور هذا المسجد


 
( ان الله على كل شيء قدير )

 ولاية ادم 

ولاية عمانية إحدى ولايات محافظة الداخلية (سلطنة عمان) بسلطنة عمان، نشأ فيها العديد من من الشخصيات العمانية البارزة منهم الامام أحمد بن سعيد مؤسس الدولة البوسعيدية. تعد ولاية أدم نقطة انطلاق إلى محافظة ظفار وتحيط بها البساتين التي ترويها الأفلاج.
سميت الولاية بهذا الاسم نسبة إلى (أديم الأرض) وهو شكل سطح الأرض وهناك معنى آخر لاسمها وهو الأرض الخصبة الواقعة وسط الصحراء ويسميها عامة الناس (الساكبية) لخصوبتها على مدار العام من ناحية، وتدفق الضيوف عليها من ناحية أخرى.
يقدر عدد سكانها بحوالي 20 الف نسمة.